الجواب باسم ملهم الصواب
مسواك يكي از سنت هاي مهم رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ است و هر موقع زدن مسواك خوب است اما در بعضي جاها افضل و بهتر است، البته در صورتي كه شخصي دندان ندارد آيا مسواك بزند يا نزند؟ در اين باره در كتب فقه آمده كه با انگشتان خود مسواك كند.
لازم به ذكر است كه مسواك صرفاً براي دندان ها نيست، بلكه در كتب فقه و حديث درباره مسواك زدن زبان هم صحبتي به ميان آمده و همچنين براي بدبويي دهان نيز استفاده از آن برای ازاله بدبویی کاربرد دارد؛ و فرد مذكور در صورت مسئله از اين چيزها مستثناء نيست؛ پس اگر شخص مذكور مي داند كه با زدن مسواك اذيت نمي شود مي تواند از مسواك استفاده کند، در غير اينصورت با انگشتان دست راستش دهان و لثه ها و زبان را مسواك كند چنانكه در حديث آمده: «يجزئ من السواك الأصابع».
الدلائل:
ـ وفي صحيح البخاري:
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع.([1])
ـ في فتح الباري:
ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالاحب فيها أن تكون عرضا وفيه حديث مرسل عند أبي داود وله شاهد موصول عند العقيلي في الضعفاء وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان وأنه من باب التنظيف والتطيب لا من باب إزالة القاذورات لكونه صلى الله عليه و سلم لم يختف به.([2])
ـ وفي مرقاةالمفاتيح:
ولو لم يكن معه سواك أو كان مقلوع الأسنان استاك بأصبع يمينه لما في المحيط قال علي رضي الله تعالى عنه التشويص بالمسبحة والإبهام سواك ولما روى البيهقي وغيره عن أنس قال قال رسول الله يجزىء من السواك الأصابع وتكلم فيه.([3])
ـ وفي الدر:
ومن منافعه أنه شفاء لما دون الموت، ومذكر للشهادة عنده. وعند فقده أو فقد أسنانه تقوم الخرقة الخشنة أو الأصبع مقامه، كما يقوم العلك مقامه للمرأة مع القدرة عليه.([4])
ـ وفي البحر:
وتقوم الأصبع أو الخرقة الخشنة مقامه عند فقده أو عدم أسنانه في تحصيل الثواب لا عند وجوده والأفضل أن يبدأ بالسبابة اليسرى ثم باليمنى والعلك يقوم مقامه للمرأة لكون المواظبة عليه تضعف أسنانها فيستحب لها فعله.([5])
ـ وفي حاشية الطحطاوي
ولو كان الاستياك “بالأصبع” أو خرقة خشنة “عند فقده” أي السواك أو فقد أسنانه أو ضرر بفمه لقوله عليه السلام: “يجزئ من السواك الأصابع” وقال علي رضي الله عنه: التشويص بالمسبحة والإبهام سواك.([6])
([1]) صحيح/ أخرجه البخاري/ص61/كتاب الوضوء/باب السواك/رقم الحديث: 244 /دار الآفاق العربية.
([2]) فتح الباري شرح صحيح البخاري/ ج1/ص463/كتاب الوضوء/باب السواك/رقم الحديث: 244/مکتبة دارالسّلام.
([3]) مرقاة المفاتيح/ج2/ص80/كتاب الطهارة/باب السواك/المكتبة الرشيدية.
([4]) الدرالمختار/ج1/ص211/كتاب الطهارة/مطلب في منافع السواك/دار إحياء التراث العربي.
([5]) البحر الرائق/ج1/ص43/كتاب الطهارة/المكتبة الرشيدية.
([6]) حاشيةالطحطاوي/ج1/ص106/كتاب الطهارة/فصل في سنن الوضوء/مكتبةالعلم الحديث.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=792
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.