دشنام دادن به کرونا که یکی از بیماریهای واگیر دار است چه حکمی دارد؟

الجواب باسم ملهم الصواب

دشنام دادن به کرونا و امراض دیگر جایز نیست؛ چونکه بیماری‌ها تماما از جانب خداوند بوده و برای شخص مؤمن دارای اجر و ثواب هستند، لذا ایجاب می‌کند که شخص مؤمن در وقت بیماری شکیبا بوده وسپاس الهی را بجا آورد، بنا براین دشنام دادن به امراض، بی‌صبری و ناشکری شخص را می‌رساند.

الدلائل:

فی القران الکریم:

[ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله]([1])

ـ فی الكوكب الوهاج:

 قوله “لا تسبّي الحُمّى” مع أنّها لم تصرح بسبّ الحمّى وإنما دعت عليها بـ “لا بارك الله فيها” غير أن مثل هذا الدعاء يتضمن تنقيص المدعوّ عليه وذمّه فصار ذلك كالتصريح بالذمّ والسبّ وقوله “فإنها تذهب خطايا بني آدم” هذا تعليل لمنع سبّ الحمى لما يكون عنها من الثواب فيتعدى ذلك لكل مشقة أو شدة يرتجى عليها ثواب فلا ينبغي أن يذم شيء من ذلك ولا يسبّ وحكمة ذلك أن سبّ ذلك إنما يصدر في الغالب عن الضجر وضعف الصبر أو عدمه وربما يفضي بصاحبه إلى السخط المحرّم مع أنه لا يفيد ذلك فائدة ولا يخفف ألمًا قوله “كما يذهب الكير خبث الحديد” هذا من أجمل التشبيه وأحسنه فإن الكير يذهب الصدأ بحرارته كما أن الحمّى تكفّر الخطايا بسخونتها.([2])

وفی مرعاة المفاتيح:

قوله: (ذكرت الحمى) على صيغة المجهول أي وصفت شدتها (لا تسبها) بفتح الباء (تنفي الذنوب) من النفي أي تزيل وهو أبلغ من تمحو…. والمعنى أن الحمى من هذه الحيثية توجب الصبر والشكر لا السب (رواه ابن ماجه) في الطب([3])


([1]) سورة التغابن/الآیة11.

([2])ج24/ص341/کتاب البر والصلة:باب ثواب المؤمن علی ما یصیبه من مرض أو غیره/الناشر:‌دار المنهاج[المکتبة الشاملة]

([3])ج5/ص275/کتاب الجنائز:الفصل الثالث/ إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء – الجامعة السلفية[المکتبة الشاملة]

و الله اعلم بالصّواب

آدرس فتوا: https://hamadie.ir/fiqh/?p=545
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.