الجواب باسم ملهم الصواب
گرچه خود ذبح کردن حیوان حلال گوشت عذاب دادن حیوان است، اما برای این عذاب دادن بر ما گناهی نیست چون الله سبحانه وتعالی به این کار اجازه دادهاند، اما باید بخاطر داشته باشیم که ذبح باید به روش نیک و پسندیده باشد و ذبح شرعی با بریدن دو شاهرگ و حلقوم و مری انجام میشود و نیازی به قطع کردن حرام مغز و شکستن گردن گوسفند یا هر عذابی دیگری نیست. و بغیر از ذبح به روش مذکور، هر نوع تعذیب حیوان مکروه میباشد. پیامبر اسلام صلی الله علیه وآله وسلم میفرمایند: وقتی میخواهید حیوانی را ذبح کنید به روش نیک ذبح کنید.
دلائل:
فی الحدیث الشریف:
ـ فی سنن النسائی:
(أخبرنا علي بن حجر قال حدثنا إسماعيل عن خالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس قال اثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليُرح ذبيحته).([1])
ـ فی الدرّالمختار:
(و) كره كل تعذيب بلا فائدة مثل (قطع الرأس والسلخ قبل أن تبرد) أي تسكن عن الاضطراب وهو تفسير باللازم كما لا يخفى.([2])
ـ وفی ردّالمحتار:
وقيل النخع: أن يمد رأسه حتى يظهر مذبحه، وقيل أن يكسر عنقه قبل أن يسكن عن الإضطراب، فإن الكل مكروه لما فيه من تعذيب حيوان بلا فائدة هداية.([3])
ـ وفی الهداية: قال ومن بلغ بالسكين النخاع أو قطع الرأس كره له ذلك وتؤكل ذبيحته وفي بعض النسخ قطع مكان بلغ والنخاع عرق أبيض في عظم الرقبة أما الكراهة فلما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهى أن تنخع الشاة إذا ذبحت وتفسيره ما ذكرناه وقيل معناه أن يمد رأسه حتى يظهر مذبحه وقيل أن يكسر عنقه قبل أن يسكن من الاضطراب وكل ذلك مكروه وهذا لأن في جميع ذلك وفي قطع الرأس زيادة تعذيب الحيوان بلا فائدة وهو منهي عنه، والحاصل أن ما فيه زيادة إيلام لا يحتاج إليه في الذكاة مكروه.([4])
([1])سنن النسائی المشهور بـ (المجتبی) ص897/رقم الحدیث:4405/کتاب الضحایا، باب الأمر بإحداد الشفرة، المکتبة التوفیقیة.
([2]) الدرالمختار/ج9/ص495/کتاب الذبائح، دارالمعرفة، الطبعة الرابعة.
([3]) ردالمحتار/ج9/ص495/کتاب الذبائح،دارالمعرفة، الطبعة الرابعة.
([4]) الهدایة شرح بدایة المبتدی،ج7/ص140/کتاب الذبائح، مکتبة البشری.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=512
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.