الجواب باسم ملهم الصواب
- نخست باید به این مطلب پرداخت که جواب اذان وگوش دادن به آن چه حکمی دارد
و آیا جواب اذان را با اذکار دیگری غیر از الفاظ خودش دادن از نگاه شرع ثابت است یا خیر؟
- جواب اذان سنت است وهمچنین جواب آن با اذکاری دیگر از دیدگاه شریعت ثابت است،
همانطور که رسول(اکرم صلی الله علیه وسلم) هنگام شنیدن صدای اذان بعد از تکبیر مؤذن، اشهد أن لاإله إلا الله گفتند، حال آنکه باید مثل الفاظ مؤذن را تکرار میفرمودند ونه الفاظ دیگری، پس معلوم میشود که گفتن اذکار دیگری در اذان بدعت و ناجائز نبوده و نیست، بنابراین کلمهی جل جلاله ذکر الله است، و از آنجائی که اذان نیز تمامش ذکر الله است، لذا هیچ گونه مخالفتی با گفتن جل جلاله در اذان نیست؛ چونکه جل جلاله در محل ذکر و ثنای الهی قرار گرفته است.
- · اگرچه بهتر آنست که کلمه به کلمه بعد از مؤذن جواب اذان را مثل الفاظش بدهد.
الدلائل:
ـ فی الحدیث الشریف:
عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، غفر الله له ذنوبه.([1])
ـ وفی البناية:
وأما الذي يرجع إلى سامعه فهو أنه يجب عليه الإجابة. قال بعضهم: الإجابة بالقدم لا باللسان، وهو المشي إلى المسجد ولو كان حاضرا في المسجد حين سمع الأذان فليس عليه إجابة، فإن قال مثل ماقال نال الثواب، وإن لم يقله فلا إثم عليه ولا يكره له ذلك. وفي قاضي خان يستحب لمن سمع الأذان أن يقول كما يقول مثل المؤذن.
… وفی المنیة إجابة المؤذن یفسد الصلاة، ووجه الإستحباب رواية عبد الله بن مسعود رضی الله عنه قال: «كنا مع النبی صلی الله علیه وسلم فی بعض أسفاره فسمع مناد وهو يقول: الله أكبر الله اکبر، فقال رسول الله(صلی الله علیه وسلم): على الفطرة فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال :رسولله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – خرج من النار فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادی بهما» .
قال الطحاوي: فهذا رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سمع المنادي فأجاب غير ما قال فدل على أن الأمر للإستحباب وإصابة الفضل.([2])
ـ وفی الإستذکار:
وقال الآخرون: إنما یقول مثل مایقول المؤذن فی التشهد خاصة، وإن شاء قال: وأنا أشهد بما تشهد به ونحو هذا.
واحتجوا بحديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :((من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله(وحده لاشریک له) وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا – غفر له))
وبحديث عائشة رضی الله عنها: أن النبي – عليه السلام – كان إذا سمع الأذان قال: ((وأنا أشهد، وأنا أشهد)).
وهذان الحديثان فيهما الإتيان بمعنى الأذان من الذكر والإخلاص والتشهد دون لفظه.([3])
ـ وفی المنتقی شرح الموطا:
ووجه ما قاله أبو القاسم من التخيير أنه إذا رجع إلى التكبير فقد شرع له بعموم قوله فقولوا مثل ما يقول المؤذن وشرع له أيضا غير ذلك من القول بعموم قوله تعالى{فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152] فكان مخيرا بينهما وما قاله ابن حبيب رواه عمر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وليس بداخل تحت عموم قوله – صلى الله عليه وسلم – «فقولوا مثل ما يقول المؤذن» ولكنه مشروع بغير ذلك وبالله التوفيق.([4])
([1]) جامع الترمذی/ص77/کتاب الصلاة/باب ماجاء ما یقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء/دارالسلام.
([2]) ج2/ص103و104/کتاب الصلاة:باب الأذان/المکتبة الحقانیة.
([3])ج2/ص13/کتاب الصلاة:باب ماجاءفی النداء للصلاة/مؤسسة النداء.
([4])ج1/ص131/کتاب الصلاة: باب فی النداء للصلاة/ناشر:مطبعة السعادة[الشاملة]
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=510
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.