الجواب باسم ملهم الصواب
از آنجایی که همسرِ پسر برای پدرش محرم است، نباید پدر حتی با نگاه شهوت آمیز بهسوی عروس خود نگاه کند؛ اما اگر احیانا عروس خود را با شهوت لمس کرد یا بوسید؛ به گونه ای که در وجودش تحریک پدید آمد و انتشار آلت صورت گرفت، این زن بر پسر او حرام می گردد؛ البته با این قید که زن پسرش صغیره نباشد و به سن بلوغ رسیده باشد و محل اشتهای شهوت هم باشد.
الدلائل:
ـ في الهندیة:
ويشترط أن تكون المرأة مشتهاة، كذا في التبيين. والفتوى على أن بنت تسع محل الشهوة لا ما دونها، كذا في معراج الدراية. وقال الفقيه أبو الليث ما دون التسع سنين لا تكون مشتهاة وعليه الفتوى، كذا في فتاوى قاضي خان. وحكي عن الشيخ الإمام أبي بكر رحمه الله تعالى أنه كان يقول: ينبغي للمفتي أن يفتي في السبع والثمان أنه لا تحرم إلا إن بالغ السائل أنها عبلة ضخمة جسيمة فحينئذ يفتي بالحرمة، كذا في الذخيرة والمضمرات.([1])
ـ وفي المحيط البرهاني :
وفي الفتاوی: سئل الفقيه أبو بكر عمن قبّل امرأة ابنه، وهي بنت خمس سنين، أو ست سنين عن شهوة قال: لا تحرم على ابنه؛ لأنها غير مشتهاة وإن اشتهاها فلا ينظر إلى ذلك، قيل له: فإن كبرت حتى خرجت عن حد الاشتهاء والمسألة بحالها؟ قال: تحرم؛ لأن الكبيرة دخلت تحت الحرمة، فلا تخرج وإن كبرت، ولا كذلك الصغيرة.([2])
ـ وفي المبسوط:
قال: وإذا جامع الرجل المرأة أو لمسها بشهوة أو نظر إلى فرجها بشهوة، لم تحل لابنه، ولا لأبيه من الرضاعة، ولا تحل له أمها، ولا ابنتها من الرضاعة، كما لا تحل لابنه وأبيه نسبا.([3])
([1]) الفتاوی الهندیة، ج1/ص353 / کتاب النکاح، الباب الثالث في بیان المحرمات، دار إحیاء التراث العربي.
([2]) المحيط البرهاني، ج4 /ص87 /کتاب النکاح، الفصل الثالث عشر: أسباب تحریم المصاهرة، رقم: 3709 / إدارة التراث الإسلامي.
([3])کتاب المبسوط، ج3 / الجزء الأول/ص126 / کتاب النکاح، باب الرضاع، دارالفکر.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=4343
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.