الجواب باسم ملهم الصواب
خشک کردن اعضای بدن بعد از وضو و غسل با حوله یا دستمال، مستحب و از جمله آداب است، همچنان که صاحب «الدر المختار» به آن تصریح نموده اند، البته علامه شامی در شرح آن نیز فرمودهاند: «با دستمال یا حوله اعضا را چنان خشک کند، که اثری از وضو بر اعضا بماند و آن را کاملا خشک ننماید».
دلیله:
ــ في رد المحتار:
(قوله: والتمسح بمنديل) ذكره صاحب المنية في الغسل. وقال في الحلية: ولم أر من ذكره غيره، وإنما وقع الخلاف في الكراهة؛ ففي الخانية: ولا بأس للمتوضئ والمغتسل. روي عن رسول – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يفعله، ومنهم من كره ذلك ومنهم من كرهه للمتوضئ دون المغتسل. والصحيح ما قلنا، إلا أنه ينبغي أن لا يبالغ ولا يستقصي فيبقي أثر الوضوء، على أعضائه اهـ وكذا وقع بلفظ لا بأس في خزانة الأكمل وغيرها، وعزاه في الخلاصة إلى الأصل اهـ ما في الحلية، ثم ذكر أدلة الأقوال الثلاثة والقائلين بها من السلف وأطال وأطاب كما هو دأبه – رحمه الله تعالى – وقدمنا عن الفتح أن من المندوبات ترك التمسح بخرقة يمسح بها موضع الاستنجاء أي التي يمسح بها ماء الاستنجاء لاستقذارها، وليس فيه ما يفيد ترك التمسح بغيرها فافهم (قوله: وعدم نفض يده) لحديث «لا تنفضوا أيديكم في الوضوء، فإنها مراوح الشيطان» ذكره في المعراج لكنه حديث ضعيف كما ذكره المناوي، بل قد ثبت في الصحيحين «عن ميمونة – رضي الله عنها – أنها جاءته بخرقة بعد الغسل فردها وجعل ينفض الماء بيده» تأمل.([1])
([1]) رد المحتار/ج1/ص279 /کتاب الطهارة / مطلب في التمسح بمنديل/ط: دارالمعرفة.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=3899
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.