مراد «یوم الفتح» در آیه [قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ] چه روزی می‌باشد؟

الجواب باسم ملهم الصواب

در این باره چهار قول از مفسرین منقول است:

 1ـ روز قیامت روز فیصله بین مومنین و کفار.

2ـ روز بدر.

3ـ فتح مکه.  

4ـ مطلق روزهای پیروزی مومنین بر کفار.

عبارات المفسرين:

ـ في تفسير المظهري:

وذكره البغوي عن قتادة قال: قال الصحابة للمشركين: إن لنا يوما او شك ان نستريح فيه ونتنعم ويحكم الله بيننا وبينكم- قلت لعلهم يعنون يوم القيامة الذي يحكم الله فيه بين العباد وقال الكلبي يعنون فتح مكة وقال السدى يوم بدر لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون ان الله ناصرنا ومظهرنا عليكم فقال المشركون استهزاء متى هذا الفتح فنزلت.([1])

ـ وفي الجامع لأحکام القرآن:

قال قتادة: الفتح القضاء. وقال الفراء والقتبي: يعني فتح مكة. وأولى من هذا ما قاله مجاهد، قال: يعني يوم القيامة. ويروى أن المؤمنين قالوا: سيحكم الله عز وجل بيننا يوم القيامة فيثيب المحسن ويعاقب المسـيء. فقال الكفار على التهزئ. متى يوم الفتح، أي هذا الحكم. ويقال للحاكم: فاتح وفتاح، لأن الأشياء تنفتح على يديه وتنفصل.([2])

ـ وفي البحر المدید:

[قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ] أي: يوم القيامة هو يوم الفصل بين المؤمنين وأعدائهم. أو: يوم نصرهم عليهم. أو: يوم بدر، أو يوم فتح مكة، [لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ] لفوات محله، الذي هو الإيمان بالغيب، [وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ] يُمهلون.([3])


([1]) تفسیر المظهري/ج7/ص287/سورة السجده/الآیة: 29/دار احیاء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.

([2]) تفسیر القرطبي، الجامع لأحکام القرآن/ج14/ص101/سورة السجده/الآیة: 29/دار الکتاب العربي، بیروت.

([3]) البحر المدید/ج5/ص399/سورة السجده/الآیة: 29/دار الکتب العلمیة، بیروت/الطبعة الثانیة.

و الله اعلم بالصّواب

آدرس فتوا: https://hamadie.ir/fiqh/?p=3681
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.