الجواب بسم ملهم الصواب
با الفاظ صریح طلاق بائن زمانی واقع می گردد که الفاظ صریح با وصفی باشد که بیان کننده شدت وزیادی باشد، مثلاً بگوید که تو طلاق شیطان هستی یا بدترین طلاق هستی وغیره…
الدلائل:
ـ في الهندیة:
ولو قال: أنت طالق بائن أو ألبتة أو أفحش الطلاق أو طلاق الشيطان أو البدعة أو أشد الطلاق أو كالجبل أو تطليقة شديدة أو عريضة أو طويلة فهي واحدة بائنة إن لم ينو ثلاثا، ولو نوى بقوله أنت طالق واحدة وبقوله بائن ونحوه أخرى تقع ثنتان ويكون بائناً، «الأصل أنه متى وصف الطلاق إن كان وصفاً لا يوصف به الطلاق يلغو الوصف ويقع رجعياً مثل أن يقول أنت طالق طلاقاً لم يقع عليك أو على أني بالخيار، ومتى وصفه بصفة يوصف بها الطلاق فلا يخلو إما أن لا تنبئ عن زيادة كقوله أحسن الطلاق أو أفضله أو أسنه أو أجمله أو أعدله أو خيره، أو تنبئ عن زيادة كقوله أشد الطلاق ونحوه، فالأول رجعي والثاني بائن على أصولهم ولو قال أنت طالق أقبح الطلاق أو أفحشه أو أخبثه أو أسوأه أو أغلظه أو أشره أو أطوله أو أكبره أو أعرضه أو أعظمه، ولم ينو شيئا أو نوى واحدة أو ثنتين في غير الأمة كانت واحدة بائنة وإن نوى ثلاثا فثلاث»، كذا في «التبيين».([1])
([1]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص469/کتاب الطلاق/ الباب الثالث في تشبیه الطلاق ووصفه/داراحیاء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=3556
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.