الجواب باسم ملهم الصواب
منظور از نافرمانی این میباشد که اگر پدر به پسرش دستور داد که این کار را انجام بده وپسـرش به حرفهای پدر بی اعتنایی نماید و انجام ندهد. و در عرف منظور از (لاشه مرگ) زدن زیاد میباشد، زدنی که موجب درد باشد « لأن الضرب اسم لفعل مؤلم يتصل بالبدن »واین شخص تاز مانی که پسـرش زنده است اگر شرط دیده نشود حانث نمی شود وبعد مرگ وی حانث می شود البته ناگفته نماند اگر در حیات پسـرش شرط دیده شود شخص حانث نمی گردد وزنش طلاق نمی شود .
الدلائل:
ـ في الهندیة:
رجل تشاجر مع أخيه وأخته فقال لهما بالفارسية (اگر من شما را بكون خراندر نكنم) تكلموا في ذلك والأصح: أنه يراد بهذا القهر والغلبة، فلا يحنث حتى يموتا أو يموت الحالف، كذا في «فتاوى قاضي خان» في باب الحلف على الشتم. وقيل: يحنث للحال، وعليه الفتوى كما في مس السماء، كذا في «محيط السرخسي» ومنهم من قال: يحنث للحال، لأن العجز يتحقق إلا أن ينوي به القهر والغلبة والتضييق عليهما فحينئذ تصح النية، ولا يحنث حتى يموت الحالف أو المحلوف عليه قبل أن يفعل ما نوى، وعليه الفتوى، كذا في «الفتاوى الكبرى» و«المحيط» و«التجنيس» و«فتاوى قاضي خان» في باب التعليق، والخلاصة.([1])
ـ وفي التبیین:
إذا قال إن ضربت فلاناً فعبدي حر يتقيد بحياة المضروب لأن معنى الضرب وهو الإيلام لا يتحقق بعد الموت.([2])
ـ وفي النَّهر:
(إن ضربتك وكسوتك وكلمتك ودخلت عليك) تقييد كل منهما بالحياة حتى لو علق بها طلاقا أو عتقا، كإن ضربتك أو كلمتك أو دخلت عليك (فعبدي حر) لم يحنث بفعلها في ميت، أما الضرب فلأنه اسم لفعل مؤلم يتصل بالبدن وإستعمال آلة التأديب ومحل يقبله والإيلام والأدب لا يتحقق في الميت.([3])
([1]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص512/کتاب الطلاق/الباب الرابع: فی الطلاق بالشـرط ونحوه/دارالفکر.
([2]) تبیین الحقائق/ج3/ص493/کتاب الأیمان/باب الیمین فی الطلاق والعتاق/ المکتبة اشرفیه.
([3]) النَّهرالفائِق/ج3/ص115/کتاب الأیمان/باب اليمين في الضرب والقتل وغير ذلك/مکتبه امدادیه.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=3554
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.