الجواب وبالله التوفیق
زن و شوهر میتوانند به تمام بدن یکدیگر نگاه کنند، و یکدیگر را لمس کنند، لذا میتوانند بدون لباس با هم بخوابند، البته بهتر است از نگاه کردن به شرمگاه یکدیگر تا حد امکان بپرهیزند، چون در این مورد عوارضی همچون فراموشی و ضعف بینایی بیان شده است، و نیز آن حضرت صلی الله علیه وسلم از لخت شدن کامل زن و شوهر منع فرمودهاند، اما حضرت ابن عمر رضی الله تعالی عنه فرمودهاند: در حالت مقاربت بهتر است به یکدیگر نگاه کنند تا لذت بیشتری حاصل شود.
در نتیجه باید گفت که لخت شدن زن و شوهر و خوابیدن در این حال جایز است. اما پرهیز بهتر است.
الدلائل:
ـ في الدرّ المختار:
(وینظر الرجل من الرجل)… ثم نقل عن الزاهدي أنه لو نظر لعورة غیره بإذنه لم یأثم…(ومن عرسه وأمته الحلال) له وطؤها فخرج المجوسية والمكاتبة والمشـركة ومنكوحة الغير والمحرمة برضاع أو مصاهرة فحكمها كالأجنبية مجتبى. ويشكل بالمفضاة فإنه لا يحل له وطؤها وينظر إليها قهستاني. قلت: وقد يجاب بأنه أغلبي (إلى فرجها) بشهوة وغيرها والأولى تركه لأنه یورث النسیان.([1])
ـ وفي ردّ المحتار:
قوله: (ومن عرسه وأمته) فينظر الرجل منهما وبالعكس إلى جميع البدن من الفرق إلى القدم ولو عن شهوة، لأن النظر دون الوطء الحلال قهستاني… قوله: (والأولى تركه) قال في الهداية: الأولى أن لا ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه لقوله عليه الصلاة والسلام: «إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ما استطاع ولا يتجردان تجرد العير» ولأن ذلك يورث النسيان لورود الأثر، وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يقول: الأولى أن ينظر ليكون أبلغ في تحصيل معنى اللذة. اهـ. لكن في شرحها للعيني أن هذا لم يثبت عن ابن عمر لا بسند صحيح ولا بسند ضعيف، وعن أبي يوسف سألت أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته، وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأسا قال: لا وأرجو أن يعظم الأجر ذخيرة قوله:(لأنه يورث النسيان) ويضعف البصر اهـ ط.([2])
([1]) الدر المختار، ج9/ص446، کتاب الحظر والإباحة، فصل في النظر والمسّ، دار احیاء التراث العربي.
([2]) رد المحتار، ج9/ص446 ـ 447، کتاب الحظر والإباحة، فصل في النظر والمسّ، دار احیاء التراث العربي.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=3398
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.