الجواب باسم ملهم الصواب
مقصد اصلی جهاد از بین بردن برنامه های شوم و رسم و رسوم کفر و اعزاز اسلام و کلمة الله میباشد؛ زیرا اسلام تحمل حقارت نسبت به مسلمانان را ندارد، بنابر این فقها برای وجوب جهاد چند شرط را ذکر کرده اند:
1- تعداد مسلمانان اینقدر زیاد باشد که از آن تعداد شأن و شوکت مسلمانان پیدا شود.
2- همه ما یحتاج و نیازهای لشکر مهیا باشد.
3- برای مسلمانان یک مکان و مرکز امن و محفوظی باشد که در لحظات نیاز به آن از شر کفار پناه ببرند.
4- اگر مسلمانان امید غالب شدن را داشته باشند در این صورت جهاد فرض عین میباشد، ولی اگر این امید را نداشتند، بلکه گمانشان بر این بود که در مقابل کفار مغلوب میشوند در این صورت جهاد فرض عین نمیباشد.
الدلائل:
ـ في الرّد:
قوله: (وشرط لوجوبه القدرة على السلاح) أي وعلى القتال وملك الزاد والراحلة كما في قاضيخان وغيره. «قهستاني». وقدمنا عنه اشتراط العلم أيضاً. قوله: (لا أمن الطريق) أي من قطاع أو محاربين، فيخرجون إلى النفير، ويقاتلون بطريقهم أيضاً حيث أمكن، وإلا سقط الوجوب لأن الطاعة بحسب الطاقة. تأمل.
قوله: (لم يلزمه القتال) يشير إلى أنه لو قاتل حتى قتل جاز، لكن ذكر في «شرح السير» أنه لا بأس أن يحمل الرجل وحده وإن ظن أنه يقتل إذا كان يصنع شيئًا بقتل أو بجرح أو بهزم فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ومدحهم على ذلك، فأمّا إذا علم أنه لا ينكي فيهم فإنه لا يحل له أن يحمل عليهم، لأنه لا يحصل بحملته شيء من إعزاز الدين، بخلاف نهي فسقة المسلمين عن منكر إذا علم أنهم لا يمتنعون بل يقتلونه، فإنه لا بأس بالإقدام، وإن رخص له السكوت لأن المسلمين يعتقدون ما يأمرهم به فلا بد أن يكون فعله مؤثراً في باطنهم، بخلاف الكفار.([1])
وأیضاً في رد المحتار:
وينبغي للإمام أن يعرض الجيش عند دخول دار الحرب، ليعلم الفارس من الراجل. قال في شرحه: وأن يكتب أسماءهم، وأن يؤمر عليهم من كان بصيراً بأمور الحرب وتدبيرها ولو من الموالي وعليهم طاعته لأن مخالفة الأمير حرام، إلا إذا اتفق الأكثر أنه ضرر فيتبع.([2])
ـ وفي الهندیة:
(وأمّا شرط إباحته): فشيئان أحدهما امتناع العدو عن قبول ما دعي إليه من الدين الحق وعدم الأمان والعهد بيننا وبينهم والثاني أن يرجو الشوكة والقوّة لأهل الإسلام باجتهاده، أو باجتهاد من يعتقد في اجتهاده ورأيه، وإن كان لا يرجو القوّة والشوكة للمسلمين في القتال، فإنه لا يحل له القتال لما فيه من إلقاء نفسه في التهلكة.([3])
([1])رد المحتار/ج6/ص 157/کتاب الجهاد/مطلب إذا علم أنه يقتل يجوز له أن يقاتل بشـرط أن ينكي فيهم وإلا فلا بخلاف الأمر بالمعروف/دار إحياء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.
([2])رد المحتار/ج6/ص 180/کتاب الجهاد/فصل في کیفیة القسمة/مطلب: مخالفة الأمیر حرام/دار إحياء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.
([3]) الفتاوی الهندیة/ج2/ص 248/کتاب السیر/الباب الأول في تفسیره شرعاً وشرطه وحکمه/دار إحیاء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأول.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=3141
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.