الجواب باسم ملهم الصواب
اگر شوهر زن خود را به صورت مذکور طلاق بدهد، در همان حال طلاق واقع میشود؛ زیرا طلاق مختص به مریضی و نماز خواندن نیست.
الدلائل:
ـ في الدّر:
(و) أنت طالق (بمكة أو في مكة أو في الدّار أو الظل أو الشمس أو ثوب كذا تنجيز) يقع للحال (كقوله أنت طالق مريضة أو مصلية) أو وأنت مريضة أو وأنت تصلِّين (ويصدق) في الكلّ (ديانة) لا قضاء (لو قال عنيت إذا) دخلت أو إذا (لبست أو إذا مرضت) ونحو ذلك.([1])
ـ وفي الردّ:
قوله: (يقع للحال) تفسير لقوله: «تنجيز» وذلك لأن الطلاق الذي هو رفع القيد الشـرعي معدوم في الحال، وقد جعل الشارع لمن أراده أن يعلق وجوده بوجود أمر معدوم يوجد الطلاق عند وجوده، والأفعال والزمان هما الصالحان لذلك، لأن كلاًّ منهما معدوم في الحال ثم يوجد.([2])
ـ وفي حاشیة الطحطاوي علی الدّر:
قوله: (كقوله: أنت طالق مريضة، أو مصلية) لأن الطلاق لا یختص بهما فیقع حالاً.([3])
([1]) الدّر المختار/ج4/ص 354/کتاب الطلاق/{الباب الأول}: باب الصـریح/دار إحیاء التراث العربي، بیروت.
([2]) ردّ المحتار/ج4/ص 354/کتاب الطلاق/مطلب في قوله: علي الطلاق من ذراعي/دار إحیاء التراث العربي، بیروت.
([3]) حاشیة الطحطاوي علی الدُّر المختار/ج4/ص 408/کتاب الطلاق/باب الصریح/المکتبة الطارق.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=3038
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.