الجواب باسم ملهم الصواب
تجویز دارو و نسخه پیچی ویژه متخصصین و پزشکان است که در زمینه پزشکی سررشته دارند، اما افرادی که از علوم پزشکی اطلاعی نداشته و بدون صلاح دید پزشک، خودسرانه دارو تجویز میکنند در صورت بروز هرگونه خطری برای بیمار مقصر بوده و ضمانت آن را عهده دار خواهند بود، بنابراین در صورت مذکور برادر زید محکوم به قتل خطای برادرش میباشد که دیه مقتول بر عهده عاقله قاتل بوده و کفاره قتل خطا بر ذمه خود قاتل میباشد که توأم با ادای کفاره توبه و استغفار نیز انجام دهد.
الدلائل:
ـ فی سنن الدارمي:
نا أبو بكر النيسابوري نا عيسى بن أبي عمران الرملي نا الوليد بن مسلم نا بن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من تطبب ولم يعلم منه الطب قبل ذلك فهو ضامن.([1])
ـ وفی الهندیة:
والخطأ على نوعين : خطأ في القصد وهو أن يرمي شخصا يظنه صيدا فإذا هو آدمي أو يظنه حربيا فإذا هو مسلم وخطأ في الفعل وهو أن يرمي غرضا فيصيب آدميا كذا في الهداية وموجب ذلك الكفارة والدية على العاقلة ، وتحريم الميراث وسواء قتل مسلما ، أو ذميا في وجوب الدية والكفارة ، ولا مأثم فيه في الوجهين سواء كان خطأ في القصد ، أو خطأ في الفعل هكذا في الجوهرة النيرة.([2])
ـ وفی الجوهرة النیّرة:
قوله : (والخطأ على وجهين خطأ في القصد وهو أن يرمي شخصا يظنه صيدا فإذا هو آدمي) أو ظنه حربيا فإذا هو مسلم أو رمى إلى حربي أسلم وهو لا يعلم أو رمى إلى رجل فأصاب غيره فهذا كله خطأ في القصد وأما إذا قصد عضوا من شخص فأصاب عضوا آخر من ذلك الشخص فهو عمد يجب به القصاص. قوله: (وخطأ في الفعل وهو أن يرمي غرضا فيصيب آدميا) لأن كل واحد من القسمين خطأ إلا أن أحدهما في الفعل ، والآخر في القصد. قوله : (وموجب ذلك الكفارة ، والدية على العاقلة).([3])
([1]) سُنن الدَّارمِي/ج3/ص136/کتاب الحدود والدیات وغیره/رقم الحدیث: 3402/دارالکتاب العربی، الطبعة الثانیة.
([2]) الفتاوی الهندیة/ج6/ص5/کتاب الجنایات/الباب الأول في تعريف الجناية وأنواعها وأحكامها/دارالفکر، الطبعة الأولی.
([3]) الجوهرةُ النیّرة شرح مختصر القدوری/ص768/کتاب الجنایات/مکتبة البشری، کراچی.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=2835
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.