الجواب باسم ملهم الصواب
اسم این صحابیه «غزیة بنت جابر بن حکم الدوسیة» بوده است که به «ام شریک» مشهور بودهاند.
الدلائل:
ـ فی البدایة والنهایة:
وأما أم شريك الأنصارية
ويقال العامرية فهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقيل قبلها وقيل لم يقبلها، ولم تتزوج حتى مات رضى الله عنها وهي التي سقيت بدلو من السماء لما منعها المشركون الماء فأسلموا عند ذلك، واسمها غزية، وقيل عزيلة بنى عامر على الصحيح، قال ابن الجوزي: ماتت سنة خمسين ولم أره لغيره.([1])
ـ وفی أسد الغابة:
أَبو العَكَرِ بن أم شَرِيكِ التي وَهَبَت نفسَها للنبي صلى الله عليه وسلم، اسمه سلم بن سمي، قاله أَبو عمر. وقال أَبو موسى بإِسناده إِلى أَبي صالح، عن ابن عباس قال: أَخبرتني أُم شريك ابنة جابر قال: أَسلم أَبو العكر وهاجر إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءَني أَهله، فقالوا: لعلك على دينه؟ فقالوا: لا جرم ليجزينك الله تعالى. قالت: فرحلوا فحملوني على جمل ثَفَالَ، لا يطعموني ولا يسقوني، وإذا انتصف النهار نزلوا، في أَخبيتهم، وطرحوني في الشمس، حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري. فلما كان اليوم الثالث عند انتصاف النهار، وجدت بَردَ ذنير عَلَى صدري، فأخذته فشربت منه نفساً، ثم انتزَعَ مني فنظرتُ فإِذا هو بين السماء والأَرض، ثم دنا شي ثانية فشربت منه نفساً ثم رفع، ثم دنا مني ثالثة فشربت حتى روِيت، وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي، قالت: فنظروا فقالوا: من أَين لك هذا يا عدوة الله؟ قالت: قلت: رزقني الله تعالى. قالت: فانطلقوا سراعاً إِلى قِرَبهم فوجدوها مربوطة، فقالوا: نشهد أَن الذي رَزَقك هو الذي شَرَع الإِسلاَم، فأَسلموا وهاجروا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الكلبي: وهي التي قال الله تعالى: ” وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ” .الآية. أَخرجه أَبو عمَر، وأَبو موسى.([2])
([1]) البدایة والنهایة/ج7ـ8/ص62/أم شريك الأنصارية/قاهره: دارالفجر لِلتراث.
([2]) أسد الغابة فی معرفة الصحابة/ج5/ص224/أبو العکر/رقم: 6108/دار الفکر.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=1824
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.