الجواب وبالله التوفیق
اگر در آیات سروش وحی و احادیث گرانقدر رسول رحمت ـ صلی الله علیه وسلم ـ و دیدگاههای علمی بصورت عمقی و با دیدی وسیع نگاه کنیم، در می یابیم که ایصال ثواب هم برای مرده و هم برای زنده درست است. (ثوابه لغیره من الأموات والأحیاء جاز، ویصل ثوابها إلیهم عند اهل السنة والجماعة کذا فی البدائع، وهذا علم أنه لا فرق بین أن یکون المجعول له میتا أوحیا).{البحر الرائق، ج3/ص۸۴}
اما در مورد آیه [وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى] باید این نکته را مدنظر داشت که در فهم آیات و ادراک مفاهیم قرآن، انسان باید علم و آگاهی کامل داشته باشد. اگر با دید انصاف و مروت به تفاسیر بنگریم و تطبیقهایی را که علما در میان آیات ذکر کردهاند را پیش روی خود قرار دهیم، در مییابیم که در آیه [وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى] «و برای آدمی جز آنچه که به سعی و تلاش خود انجام داده(ثواب و جزایی) نخواهد بود». هیچ نوع تضادی با انجام کار خیر برای فردی دیگر وجود ندارد؛ زیرا انسان میتواند در انجام کار خیر (اعم از نماز یا روزه یا حج) نایب فردی دیگر قرار بگیرد. همچنین در احادیث رسول خدا صلی الله علیه وسلم دیده میشود که صحابه کرام اجازه میطلبیدند تا به جای پدر یا مادرشان که توان حج را نداشتند یا اینکه وفات کرده بودند حج کنند، پیامبر خدا صلی الله علیه وسلم میفرمودند: انجام بدهید.(یعنی جواز به انجام آن میدادند).
جواب دوم: در آیه مبارکه نفی از مالک شدن سعی غیر است، نه اینکه انسان نمیتواند به کسی دیگری نفع برساند.
الدلائل:
ـ فی تفسیر روح المعانی:
أخرج البخاري ومسلم والنسائي عن ابن عباس قال : أتى رجل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال : إن أختي نذرت لأن تحج وأنها ماتت فقال النبي عليه الصلاة و السلام : لو كان عليها دين أكنت قاضيه قال : نعم قال : فحق الله أحق بالقضاء وأجيب بأن الغير لما نوى ذلك الفعل له صار بمنزلة الوكيل عنه القائم مقامه شرعأ فكأنه بسعيه وهذا لا يتأتى إلا بطريق عموم المجاز.([1])
ـ وفی ردالمحتار:
تنبیه: صرح علماؤنا فی باب الحج عن الغیربأن للإنسان أن یجعل ثواب عمله لغیره صلاة أوصوما أوصدقة أوغیرها.([2])
ـ وفی حاشیة الطحطاوی:
(فللإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة) سواء كان المجعول له حيا أو ميتا من غير أن ينقص من أجره شيء وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تصدق أحدكم بصدقة تطوعا فليجعلها عن أبويه فيكون لهما أجرها »ولا ينقص من أجره شيء.
وقالت المعتزلة ليس للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره لقوله تعالى: [وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى] [النجم: 39] الجواب عنه من ثمانية أوجه الأول: أنها منسوخة الحكم بقوله تعالى: [وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ][الطور: 21] الآية فإنها تثبت دخول الأبناء الجنة بصلاح الآباء قاله ابن عباس الثاني أنها خاصة بقوم إبراهيم وموسى وأما هذه الأمة فلهم سعيهم وما سعى لهم قاله عكرمة الثالث المراد بالإنسان الكافر فله ما سعى فقط ويخفف عنه بسببه عذاب غير الكفر أو يثاب عليه في الدنيا فلا يبقى له في الآخرة شيء قاله الربيع بن أنس والثعلبي الرابع ليس للإنسان إلا ما سعى من طريق العدل فأما من طريق الفضل فجائز أن يزيده الله تعالى ما شاء قاله الحسين بن الفضل الخامس أن معنى ما سعى نوى قاله أبو بكر الوراق السادس أن اللام بمعنى على كما في قوله تعالى: [وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ] السابع أنه ليس له إلا سعيه غير أن الأسباب مختلفة فتارة يكون سعيه في تحصيل الخير بنفسه وتارة يكون في تحصيل سببه مثل سعيه في تحصيل قرابة وولد يترحم عليه وصديق يستغفر له وقد يسعى في خدمة الدين فيكتسب محبة أهله فيكون ذلك سببا حصل بسعيه حكاه أبو الفرج عن شيخه الزعفراني الثامن أن الحصر قد يكون في معظم المقصود بالحصر لا في كله كما في العيني على البخاري قوله: “أو غير ذلك” كالاعتكاف قوله: “بعدد الأموات” أي الأموات الموهوب لهم.([3])
ـ وفی البدعة:
السؤال:
هل یجوز إهداء ثواب القرآن للوالدین وهما حیان؟ وهل یصل ثوابهما إلیهما؟ ومتی یکون الوقت المستحسن للقراءة؟
الجواب:
إن النصوص والأدلة علی جواز إهداء الثواب للوالدین وغیرهما، لیست خاصة بالأموات، بل بعمومها تشمل الأحیاء والأموات؛ فقد ورد بعدد من الأحادیث أن الإنسان یثاب بعمل غیره، کأن دلّه علیه وأرشده أو تسبب فی عمله…ووصول الثواب إلی الأحیاء لم یخالف به أحد، وإن حصل خلاف فی وصول الثواب فإنما حصل فی وصوله إلی المیت.
أما الوقت المناسب للقراءة، فلیس هناک وقت معین لها شرعا، بل یجوز بکل الأوقات ولا سیما وقت تفرغک وصفاء ذهنک،؛ فإنه وقت مناسب للقراءة وتدبر معانی ما تقرأ.([4])
([1]) روح المعانی فی تفسیرالقرآن العظیم والسبع المثانی/ج13ـ14/ص65/دارالکتب العلمیة، بیروت: الطبعة الثانیة.
([2]) ردالمحتار/ج۳ /ص۱۴۲/کتاب الصلاة/مطلب فی القراءة للمیت وإهداء ثوابها له/داراحياء التراث العربي الطبعة الاولي.
([3]) حاشیة الطحطاوی علی مراقی الفلاح/ج2/ص276/کتاب الصلاة: فصل فی زیارة القبور/مکتبة العلم الحدیث، دمشق.
([4]) البدعة فی المفهوم الإسلامی الدقیق/ص167/إهداء الثواب للأحیاء/دار النور المبین للنشر والتوزیع/الطبعة الأولی.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=1766
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.
دارالافتاء مجازی حمادیه اهل سنت و جماعت – بر اساس فقه حنفی