«الجواب باسم ملهم الصواب»
از منظر دین اسلام مستحب و مستحسن است: که برای پیامبران الهی، جمله های دعائیه (صلاة وسلام) و (علیه السلام) گفته شود، و همچنین نزد فقهای کرام بکار بردن جمله: (رحمه الله) برای پیامبران بعد از ذکر صلاة و سلام جایز قرار داده شده است.
ـ فی الرد :
(قوله قولان) قال بعضهم لا يجوز لأنه ليس فيه ما يدل على التعظيم مثل الصلاة ولهذا يجوز أن يدعى به لغير الأنبياء والملائكةA وهو مرحوم قطعا، فيكون تحصيل الحاصل وقد استغنينا عن هذه بالصلاة فلا حاجة إليها وقال بعضهم يجوز لأن النبي 9كان من أشوق العباد إلى مزيد رحمة الله تعالى، ومعناها معنى الصلاة فلم يوجد ما يمنع من ذلك زيلعي. والصحيح الجواز كما ذكره الزيلعي في كتاب الصلاة وقال في البحر: وروي عن بعض المشايخ أنه قال ولا يقول: إرحم محمداً وأكثر المشايخ على أنه يقوله للتوارث، وقال السرخسي: لا بأس به لأن الأثر ورد به من طريق أبي هريرة وابن عباس ولأن أحدا وإن جل قدره لا يستغني عن رحمة الله تعالى اهـ (قوله وجوزه السيوطي تبعا لا استقلالا) أي مضموما إلى الصلاة والسلام لا وحده فيجوز اللهم صل على محمد وارحم محمداً ولايجوز إرحم محمداً بدون الصلاة.([1])
ـ وهکذا فی تبیین الحقائق:
واختلفوا في الترحم على النبي Jبأن يقول اللهم إرحم محمداً قال بعضهم لا يجوز لأنّه ليس فيه ما يدل على التعظيم مثل الصلاة ، ولهذا يجوز أن يدعى بهذا اللفظ لغير الأنبياء والملائكة عليهم الصلاة والسلام، وهو مرحوم قطعا فيكون تحصيل الحاصل ، وقد استغنينا عن هذه بالصلاة فلا حاجة إليها .
وقال بعضهم يجوز لأن النبي Jكان من أشوق العباد إلى مزيد رحمة الله ، ومعناها معنى الصلاة فلم يوجد ما يمنع من ذلك ثم الأولى أن يدعو للصحابة بالرضا فيقول رضي الله عنهم لأنهم كانوا يبالغون في طلب الرضا من الله تعالى ، ويجتهدون في فعل ما يرضيه ، ويرضون بما يلحقهم من الابتلاء من جهته أشد الرضا فهؤلاء أحق بالرضا ، وغيرهم لا يلحق أدناهم ولو أنفق ملء الأرض ذهبا.
وللتابعين بالرحمة فيقول، ولمن بعدهم بالمغفرة والتجاوز فيقول غفر الله لهم، وتجاوز عنهم لكثرة ذنوبهم ولقلة اهتمامهم بالأمور الدينية ([2]).
(1) رد المحتار/ج10/ص401/کتاب الخنثی/مسائل شتی/دارإحیاء التراث العربی/الطبعة الأولی.
(2) تبیین الحقائق شرح کنزالدقائق/ج7/ص468/کتاب الخنثی/مکتبه اشرفیه/الطبعة الأولی.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=1538
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.
دارالافتاء مجازی حمادیه اهل سنت و جماعت – بر اساس فقه حنفی