الجواب وبالله التوفیق
ازدواج و تولید نسل از عوامل بقای نسل آدمی بر روی کرهی زمین میباشد. اما بسا اوقات بنا بر اشکالی که در آلتهای تناسلی مرد و زن وجود دارد، منی به محل استقرار خود پس از همبستری نمیرسد و امکان بارداری و تولید نسل وجود ندارد، لذا نیاز است تا منی شوهر بوسیلهی دستگاهی مخصوص به رحم زن منتقل شود. این عمل اگرچه خلاف فطرت است، اما چارهای جز این نیست. علمای کرام فرمودهاند این عمل با وجود شرایط اشکالی ندارد که تعدادی از این شرایط به شرح ذیل است:
1ـ این عمل توسط پزشکی زن انجام شود.
2ـ مرد پس از همبستری با همسرش عزل نماید و منیاش را جهت عمل تلقیح مصنوعی در محفظهای نگهداری کند و حتی الإمکان از استمناء برای انجام این کار پرهیز نماید.
3ـ از کشف عورت حتیالإمکان پرهیز شود مگر در حد ضرورت.
4ـ باید مطمئن شوند تا مبادا پزشک از منی شخصی دیگر در رحم زن کار نگذارد. و…
الدلائل:
ـ و فی الفقه الإسلامی وأدلته:
التلقيح الصناعي: هو استدخال المني لرحم المرأة بدون جماع. فإن كان بماء الرجل لزوجته، جاز شرعا، إذ لا محذور فيه، بل قد يندب إذا كان هناك مانع شرعي من الاتصال الجنسي. وأما إن كان بماء رجل أجنبي عن المرأة، لا زواج بينهما، فهو حرام؛ لأنه بمعنى الزنا الذي هو إلقاء ماء رجل في رحم امرأة، ليس بينهما زوجية. ويعد هذا العمل أيضا منافيا للمستوى الإنساني، ومضارعا للتلقيح في دائرة النبات والحيوان.([1])
ـ أيضاً فی الفقه الإسلامی وأدلته
أن طرق التلقيح الصناعي المعروفة في هذه الأيام هي سبع:
الأولى: أن يجري تلقيح بين نطفة مأخوذة من زوج وبُييضة مأخوذة من امرأة ليست زوجته ثم تزرع اللقيحة في رحم زوجته…… السادسة: أن تؤخذ نطفة من زوج وبيیضة من زوجته ويتم التلقيح خارجيا ثم تزرع اللقيحة في رحم الزوجة. السابعة: أن تؤخذ بذرة الزوج وتحقن في الموضع المناسب من مهبل زوجته أو رحمها تلقيحا داخليا.
وقرر: أن الطرق الخمسة الأولى كلها محرمة شرعا وممنوعة منعا باتاً لذاتها أو لما يترتب عليها من اختلاط الأنساب وضياع الأمومة وغير ذلك من المحاذير الشرعية.
أما الطريقان السادس والسابع فقد رأى مجلس المجمع أنه لا حرج من اللجوء إليهما عند الحاجة مع التأكيد على ضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة.([2])
ـ وفی فقه القضايا الطبية المعاصرة:
ویکون عن طریق إدخال مني الزوج في رحم الزوجة بآلة. فیبدو الحکم فیها ـ لأوّل وهلة ـ مائلاً نحو الحلّ، وذلک لأنّه تلقیح بین اثنین أحلّ الله لهما اللقاء، واختلاط مائهما عن طریق المباشرة الزوجیة، فلا بأس أن یتّم ذلک عن طریق الحقن أیضاً، ما لم یصاحب ذلک کشف عورة، ونحو ذلک مما لم تبحه الشریعة الإسلامیة إلّا لحالات الضرورة التي لاتعد هذه واحدة منها.([3])
(1) الفقه الاسلامی وأدلته/ج4/ص2649/المبحث الرابع: الوطء والنظر واللمس…/التلقیح الصناعي/المکتبة الرشیدیة.
(2) الفقه الاسلامی و أدلته/ج7/ص5100/قرارات مجمع الفقه الإسلامی…/قرار رقم4 بشأن أطفال الأنابیب/المکتبة الرشیدیة.
(3) فقه القضایا الطبیة المعاصرة/ص569/الفصل السادس/صورالتلقیح الصناعي/دارالبشائر الإسلامیة/الطبعة الثالثة.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
https://hamadie.ir/fiqh/?p=1291
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.
دارالافتاء مجازی حمادیه اهل سنت و جماعت – بر اساس فقه حنفی