الجواب باسم ملهم الصواب
چنین قربانی درست و صحیح میباشد، و از طرف قربانی کننده ثواب قربانی به تمام اموات می رسد، چنانکه در احادیث وارد شده است که رسول خدا ـ صلی الله علیه وسلم ـ از طرف خود و امتش قربانی کرده است، و این حدیث دال بر این است که ایصال ثواب چنین قربانی درست میباشد.
الدلائل:
ـ فی تفسیر التحرير والتنوير:
واعلم أن أدلة لحاق ثواب بعض الأعمال إلى غير من عملها ثابتة على الجملة وإنما تتردد الأنظار في التفصيل أو التعميم، وقد قال الله تعالى )والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء… وثبتت أخبار صحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن عمل أحد عن آخر يجزى عن المنوب عنه.([1])
ـ فی ردالمحتار:
تنبیه: صرح علماؤنا فی باب الحج عن الغیربأن للإنسان أن یجعل ثواب عمله لغیره صلاة أوصوما أوصدقة أوغیرها.([2])
ـ وفی تبیین الحقائق:
الأصل فی هذا الباب: أن الإنسان له أن یجعل ثواب عمله لغیره، عند اهل السنة والجماعة صلاة کان أوصوما أوحجا أوصدقة أوقراءة قرآن أوالأذکار إلی غیرذلک من جمیع أنواع البر ویصل ذلک إلی المیت وینفعه.([3])
ـ وفی بدائع الصنائع:
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم – «لا يصوم أحد عن أحد ولا يصلي أحد عن أحد» أي: في حق الخروج عن العهدة لا في حق الثواب، فإن من صام أو صلى أو تصدق وجعل ثوابه لغيره من الأموات أو الأحياء جاز ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:أنه ضحى بكبشين أملحين: أحدهما: عن نفسه والآخر: عن أمته ممن آمن بوحدانية الله تعالى وبرسالته صلى الله عليه وسلم.([4])
([1]) تفسیر التحریر والتنویرالمعروف بتفسیر إبن عاشور/ج27/ص134/ بیروت: مؤسسة التاریخ.
([2]) ردالمحتارعلي الدرالمختار/ج۳/ص۱۴۲/کتاب الصلاة/مطلب فی القراءة للمیت وإهداء ثوابها له/ داراحياء التراث العربي.
([3]) تبیین الحقائق/ج2/ص۴۱۹/کتاب الحج/باب الحج عن الغیر/مکتبه اشرفیه عکس دارالکتب العلمیة.
([4]) بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع/ج3/ص270/کتاب الحج/فصل فی التعرض لنبات الحرم/بیروت: دارالکتب العلمیة.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
http://hamadie.ir/fiqh/?p=669
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.