دارالافتاء مجازی حمادیه اهل سنت و جماعت – بر اساس فقه حنفی
الجواب باسم ملهم الصواب
شرع مبین اسلام کوتاه بودن ناخن را مستحب دانسته و به آن تشویق نموده است، لذا ناخن مصنوعی و یا کاشت آن بنا بر دلائل ذیل جواز شرعی ندارند:
1ـ به علت مشابهت با زنان فاسقه و بی بند و بار؛
2ـ مشابهت باحیوانات درنده و وحشی؛
3ـ خلاف سنت نبوی؛
4ـ مانع رسیدن آب وضوء یا غسل به ناخن طبیعی.
- شایان ذکر است که حالت درمانی برای افرادی که به علت های مختلفی ناخن های خویش را از دست داده‌اند مجاز می‌باشد، این گونه که فقط برای درمان و جایگزینی عضو از دست رفته باشد، البته اندازه ناخن ها بصورت عادی باشد، بنابراین در صورت اعمال شروط فوق کاشت ناخن بلا اشکال می‌باشد.
الدلایل:
ـ فی مرقاة المفاتيح:
عن ابن عمر (قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من تشبه بقوم) : أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره، أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار. (فهو منهم) : أي في الإثم والخير.([1])
ـ و أیضا فی مرقاة المفاتیح:
قال النووی:فیه اشارة إلی أن الحرام هوالمفعول لطلب الحسن أما لو احتاجت إلیه لعلاج أو عیب فی السن و نحوه فلا بأس به.([2])
ـ وفی شرح رياض الصالحين:
إن هؤلاء المغرمين بالكفار، وتقليدهم والعياذ بالله تجدهم يقلدون الكفار في الملابس، فإذا جاءت هذه المجلات التي يسمونها البردة وغيرها اشتروها مباشرة وذهبوا بها إلى أهل البيت، وقالوا: انظروا إلى هذه الملابس، فتجد صورا خليعة وألبسه مخالفة للشريعة، والنساء لقصرهن نظرا ونقصهن عقلا ودينا، إذا رأت شيئا يعجبها يمليه عليها هواها قالت لزوجها: أريد مثل هذا، أو ذهبت بنفسها إلى الخياط ليصنع لها مثل هذه الألبسة الفاضحة فيصبح الشعب المسلم في زيه كزي الشعب الكافر والعياذ بالله، وهذه مسألة خطيرة قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ومن ذلك الآن ما تفعله النساء برؤوسهن، كان النساء إلى عهد قريب تفرح المرأة إذا طال شعرها، والخاطب إذا خطب امرأة كان يسأل عن شعرها أطويل هو أم قصير؟ أما الآن فصار الأمر بالعكس المرأة تقص رأسها حتى يكون قريبا من رأس الرجل أو مثل رأس الرجل نسأل الله العافية.
ثم بدأن أيضا بستعملن ما يسمى بالخنفسة، تجد المرأة تقص سوالف رأسها مقدم الرأس والباقي يبقى مقصرا مشرفا، كل هذا تقليد، كل هذا بسبب الغفلة من الرجال عن النساء،([3])
ـ وفی الفتح الرباني:
(من لم يحلق عانته ويقلم أظفاره ويجز شاربه فليس منا)
(وأما تقليم الأظفار) فهو سنة أيضاً في اليدين والرجلين وهو تفعيل من القلم بسكون اللام وهو القطع… أي ليس على سنتنا الإسلامية فإن ذلك مندوب ندباً مؤكداً، فتاركه متهاون بالسنة لا أن ذلك واجب كما ظن.([4])
([1])ج8/ص222/کتاب اللباس/مکتبه رشیدیه، کویته.
([2])ج8/ص281/ کتاب اللباس/ باب الترجل/المکتبة الرشیدیة.
([3])ج4/ص309/کتاب اللباس:باب صفة طول القمیص والکم والإزار وطرف العمامة/الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض.
([4])ج17/ص321/کتاب الأدب/دار إحياء التراث العربي[المکتبة الشاملة]
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
http://hamadie.ir/fiqh/?p=543
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.