الجواب باسم ملهم الصواب
خیر. نماز شما درست ادا شده آن هم بدون هیچگونه خللی؛ زیرا واژه «لکم» در این آیه به معنای علیکم است؛ چنانکه علامه ابن جریر طبری آن را به همین معنا تفسیر کرده است. همچنان از تمام تفسیرها چنین فهمیده میشود؛ زیرا مخاطب برای این کلمه در این آیه، یهود و نصارا می باشد. آنها که عمل خیر ندارند تا به نفعشان باشد. اگر هم عمل خیر انجام داده باشند، برایشان سودی ندارد؛ زیرا برای قبولیت عمل، ایمان و باور توحید لازم است که یهود و نصارا این چیز را ندارند. پس در معنای آیه تغییری ایجاد نشده که سبب فساد یا کراهیت نماز شما شود.
الدلائل:
ـ في جامع البيان عن تأويل آي القرآن :
فمعنى الآية إذًا: قلْ يا محمد لهؤلاء الذين يُجادلونك في الله من اليهود والنصارى، إن كتموا ما عندَهم من الشهادة في أمر إبراهيم ومن سَمَّينا مَعه، وأنهم كانوا مسلمين، وزعموا أنهم كانوا هودًا أو نصارى، فكذبوا: إنّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاقَ ويعقوبَ والأسباطَ أمَّةٌ قد خَلتْ أي مضت لسبيلها فصارت إلى ربها، وخَلتْ بأعمالها وآمالها، لها عند الله ما كسبت من خير في أيام حياتها، وعليها ما اكتسبت من شر، لا ينفعها غيرُ صالح أعمالها، ولا يضرها إلا سيِّئها. فاعلموا أيها اليهود والنصارى ذلك، فإنكم، إنْ كان هؤلاء وهم الذين بهم تَفتخرون، وتزعمون أنّ بهم تَرجُون النجاةَ من عذاب ربكم، مع سيئاتكم وعظيم خطيئاتكم لا يَنفعهم عند الله غيرُ ما قدَّموا من صالح الأعمال، ولا يضرهم غير سيئها، فأنتم كذلك أحرَى أنْ لا ينفعكم عند الله غير ما قدمتم من صالح الأعمال، ولا يضرّكم غيرُ سَيئها. فاحذروا على أنفسكم، وبادروا خروجَها بالتوبة والإنابة إلى الله مما أنتم عليه من الكفر والضلالة والفِرية على الله وعلى أنبيائه ورُسُله، ودَعُوا الاتكالَ على فَضَائل الآباء والأجداد، فإنما لكم ما كسبتم، وعليكم ما اكتسبتم، ولا تُسألون عما كان إبراهيم وإسماعيلُ وإسحاقُ ويعقوبُ والأسباط يَعملون من الأعمال، لأن كل نفس قَدِمت على الله يوم القيامة، فإنما تُسأل عما كسبت وأسلفت، دون ما أسلفَ غيرُها. ([1])
ـ وفي رد المحتار:
فالمعتبر في عدم الفساد عند عدم تغير المعنى كثيرا وجود المثل في القرآن عنده والموافقة في المعنى عندهما، فهذه قواعد الأئمة المتقدمين.([2])
ـ وفي الهندیة:
(ومنها) ذكر كلمة مكان كلمة على وجه البدل إن كانت الكلمة التي قرأها مكان كلمة يقرب معناها وهي في
القرآن لا تفسد صلاته نحو إن قرأ مكان العليم الحكيم.([3])
([1]) جامع البيان عن تأويل آي القرآن «تفسيرالطبري»، ج1 / ص825 /سورة البقرة، الآیة: 141 /مکتبة الطارق.
([2]) رد المحتار علی الدر المختار، ج2/ ص474 / کتاب الصلاة، باب ما یفسد الصلاة وما یکره فیها، مطلب مسائل زلّة القاريء، دارالمعرفة.
([3]) الفتاوی الهندیة، ج1/ ص102/ کتاب الصلاة، الباب الرابع في صفة الصلاة، الفصل الخامس في زلة القاريء، بیروت: دار إحیاء التراث العربی.
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
http://hamadie.ir/fiqh/?p=4302
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.