الجواب باسم ملهم الصواب
بله. این عمل از رسول الله صلی الله علیه وسلم و یاران گرامیشان و بعد از آنها تا به امروز دستور العمل تمام اسلاف وبزرگان و شخصیتهای علمی و دینی در جهان اسلام بوده و خواهد بود. نه تنها بر این مهم عمل کردند؛ بلکه خیلی جاها دستور دادند تا به این مهم جامه عمل پوشانده شود و الحمد لله کسی که نماز بخواند به این عمل اهتمام می ورزد. گرچه اختلافاتی درباره بستن دستها وجود دارد که کجا باید بسته شود. اما حقیقت و نفس بستن را همه مذاهب با استدلال از احادیث ثابت می کنند و بر آن قایل اند. از آنجاییکه تفصیل عبادتها تنها در حدیث وارد شده و بیشتر عبادتها فقط اجمالا در قرآن کریم ذکر است اینجا نیز تفصیل بستن دستها از حدیث ثابت است. و آنچه شما شنیده اید که این قول فقط منسوب به حضرت عمر رضی الله عنه است، باید گفت در زمان وجود پیامبر صلی الله علیه وسلم خودشان بر این عمل دستور دادند که نیاز به دستور کسی نبود و قول آنحضرت صلی الله علیه وسلم بر همه اقوال ترجیح داشت و بعد از آنحضرت صلی الله علیه وسلم نه تنها حضرت عمر رضی الله عنه؛ بلکه تمام اصحاب پیامبر صلی الله علیه وسلم به آن عمل کردند و دستور هم دادند؛ زیرا کسی در راه موفقیت قدم میگذارد که به دستورات آنحضرت صلی الله علیه وسلم عمل کند و راه او را گامزن باشد.
الدلائل:
ــ في المصنف لإبن أبي شیبة:
1ـ حدثنا وكيع، عن موسى بن عمير، عن علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يمينه على شماله في الصلاة تحت السرة.([1])
2ـ حدثنا وكيع، عن ربيع، عن أبي معشر، عن إبراهيم قال: «يضع يمينه على شماله في الصلاة تحت السرة».([2])
ــ وفي فتح القدیر:
(قوله لقوله عليه الصلاة والسلام) لا يعرف مرفوعا، بل عن علي: من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة رواه أبو داود وأحمد وهذا لفظه. قال النووي: اتفقوا على تضعيفه لأنه من رواية عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي مجمع على ضعفه، وفي وضع اليمنى على اليسرى فقط أحاديث في الصحيحين وغيرها تقوم بها الحجة على مالك، وأما قوله تعالى: [فصل لربك وانحر] فمدلول اللفظ طلب النحر نفسه وهو غير طلب وضع اليدين عند النحر، فالمراد نحر الأضحية على أن وضع اليدين على الصدر ليس هو حقيقة وضعهما على النحر فصار الثابت هو وضع اليمنى على اليسرى، وكونه تحت السرة أو الصدر كما قال الشافعي لم يثبت فيه حديث يوجب العمل فيحال على المعهود من وضعها حال قصد التعظيم في القيام والمعهود في الشاهد منه تحت السرة.([3])
ــ وفي البحر الرائق :
قوله: (ووضع يمينه على يساره تحت سرته) لما في صحيح مسلم عن وائل بن حجر أنه قال: «ثم وضع النبي – صلى الله عليه وسلم – يده اليمنى على اليسرى» فانتفى به قول مالك بالإرسال وعند الشافعي محله ما فوق السرة تحت الصدر واستدل له النووي بما في صحيح ابن خزيمة عن وائل بن حجر «قال صليت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره» ولا يخفى أنه لا يطابق المدعى، واستدل مشايخنا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «ثلاث من سنن المرسلين وذكر من جملتها وضع اليمين على الشمال تحت السرة» لكن المخرجين لم يعرفوا فيه مرفوعا وموقوفا تحت السرة ويمكن أن يقال في توجيه المذهب: أن الثابت من السنة وضع اليمين على الشمال ولم يثبت حديث يوجب تعيين المحل الذي يكون فيه الوضع من البدن إلا حديث وائل المذكور، وهو مع كونه واقعة حال لا عموم لها يحتمل أن يكون لبيان الجواز فيحال في ذلك كما قاله في فتح القدير على المعهود من وضعها حال قصد التعظيم في القيام، والمعهود في الشاهد منه أن يكون ذلك تحت السرة فقلنا به في هذه الحالة في حق الرجل بخلاف المرأة فإنها تضع على صدرها؛ لأنه أستر لها فيكون في حقها أولى.([4])
[1])) هذا إسناده صحیح، مصنف ابن أبي شیبة، ج3 / ص320 / رقم الحدیث: 3959 / کتاب الصلاة، وضع الیمین علی الشمال، دارالقبلة للثقافة الإسلامیة.
[2])) مصنف ابن أبي شیبة، ج3، ص322، رقم الحدیث: 3960، کتاب الصلاة، وضع الیمین علی الشمال، دارالقبلة للثقافة الإسلامیة.
([3]) فتح القدیر، ج1 / ص291،کتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، دارالکتب العلمیة.
([4]) البحر الرائق، ج1، ص528، کتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، مکتبة رشیدیة..
و الله اعلم بالصّواب
آدرس فتوا:
http://hamadie.ir/fiqh/?p=4296
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.