دیدگاه شرع در مورد زیارت روضه‌ی اقدس رسول مکرم اسلام ـ صلی‌الله علیه وسلّم ـ چه می‌باشد؟

الجواب وبالله التوفیق

زیارت روضه‌ی مبارک آنحضرت ـ صلی‌الله علیه وسلّم ـ از بهترین اعمال و مستحبات می‌باشد. در حدیث آمده است: «من زار قبري وجبت له شفاعتي» و «من زارني بعد موتي، فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بُعث من الآمنين يوم القيامة». که نشانگر اهمیت زیارت قبر مبارک آنحضرت صلی‌الله علیه وسلّم می‌باشد.

از فقهای کرام در مورد زیارت روضه‌ی اقدس صلی‌الله علیه وسلّم سه قول منقول می‌باشد:

1ـ برخی آن را مستحب می‌دانند؛

2ـ گروهی دیگر می‌گویند که واجب است؛

3ـ بعضی دیگر نیز بر این باورند که زیارت روضه‌ی اقدس صلی‌الله علیه وسلّم نزدیک به واجب می‌باشد. که علامه شامی و مولانا اشرف علی تهانوی رحمهما الله قول سوم را اختیار کرده‌اند.

الدلائل:

ـ فی الدارقطنی:

ثنا القاضي المحاملي، نا عبيدالله بن محمد الورَّاق، نا موسى بن هلال العبدي، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «من زار قبري وجبت له شفاعتي».([1])

ـ وأيضاً فی الدارقطنی:

حدثنا أبو عبيد، والقاضي أبو عبد الله، وابن مخلد، قالوا: نا محمد بن الوليد البسري، نا وكيع، نا خالد بن أبي خالد، وأبو عون، عن الشعبي والأسود بن ميمون عن هارون أبي قزعة، عن رجل من آل حاطب عن حاطب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «من زارني بعد موتي، فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة».([2])

ـ وفی نيل الأوطار:

وقد اختلفت فيها أقوال أهل العلم، فذهب الجمهور إلى أنها مندوبة، وذهب بعض المالكية وبعض الظاهرية إلى أنها واجبة وقالت الحنفية: إنها قريبة من الواجبات.([3])

ـ وفی الرد:

وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة…. (قوله ما لم يمر به) أي بالقبر المكرم أي ببلده، فإن مر بالمدينة كأهل الشام بدأ بالزيارة لا محالة لأن تركها مع قربها يعد من القساوة والشقاوة، وتكون الزيارة حينئذ بمنزلة الوسيلة وفي مرتبة السنة القبلية للصلاة.([4])

ـ وفی الهندية:

(خاتمة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم) قال مشايخنا رحمهم الله تعالى: إنها أفضل المندوبات وفي مناسك الفارسي وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة، والحج إن كان فرضا فالأحسن أن يبدأ به ثم يثني بالزيارة وإن كان نفلا كان بالخيار، فإذا نوى زيارة القبر فلينو معه زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.([5])


(1) سنن الدارقطنی/ج2/ص531/کتاب الحج/باب المواقیت/رقم الحدیث: 194/دارالمعرفة ـ بیروت/الطبعة الأولی.

(2) سنن الدارقطنی/ج2/ص530/کتاب الحج/باب المواقیت/رقم الحدیث: 193/دارالمعرفة ـ بیروت/الطبعة الأولی.

(3) نیل الأوطار/ج3/ص448/کتاب المناسک/ابواب دخول مکة/باب تحلل المحصر عن العمرة بالنحر/دارالکلم الطیب/الطبعة الثالثة.

(4) ردالمحتار/ج4/ص48/کتاب الحج/مطلب فی تفضیل قبره المکرمi/داراحیاءالتراث العربی/الطبعة الأولی.

(5) الفتاوی الهندیة/ج1/ص339/کتاب‌الحج/الباب السابع عشر في النذر فی الحج/داراحیاءالتراث العربی/الطبعة الأولی.

و الله اعلم بالصّواب

آدرس فتوا: http://hamadie.ir/fiqh/?p=1266
مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه، اهل سنت و جماعت بر اساس فقه حنفی
کپی و انتشار فتاوی با ذکر نام منبع «مدرسه دینی اصحاب الصفه زاهدان، دارالافتاء مجازی حمادیه» و آدرس فتوا مجاز می باشد و انتشار بدون ذکر منبع و آدرس شرعاً مجاز نمی باشد.